كومة اللحم
أشارت أمي لكومة اللحم
ثم ناحية أبي وتمتمت
أن ليس بيدها
وكانت عيونهم بائسة
تحملق في وجهي
ولذا رحلت
وفي المرة الأولي
التي عدت لأري أمي
كانت كومة اللحم كومتين
ووسط العيون التي تحملق
عيون غريبة وشريرة
أتت من حواري الجوع
والكراهية
في المرة الأخيرة
كانت أكوام اللحم كثيرة
والعيون التي تحملق
عيون مصاصي دماء
غريبة وباردة
ويملأها الجوع والشر
والدم
فجريت أبحث عن أمي
لكنها لم تكن هنا
Partager cet article
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article